دونك...... البحر

مدخل:-

يفاجئني صقيع العمر..

أشعله ثقابي الآن!

أدخن فيض أحزاني..

أمضي عنك..

تكابرني مواعيدك..

أحلم أنني إبتدأت,بزاكرتي تفاصيلك..

فلا ألقاك ترتادين ساحاتي..

ولا إتسعت مداراتي بغيرك دار..

تصفعني رياح الشوق سكيراً إذا غبتي!

فيا أنت..

أتندسين بين أوصالي كما الأسرار؟!

النص:

تغمرني إذا فاض الحنين فأشتهيك..

لا أقتني شئ..فقير..

تمزقني الجهات..

ليس لي في الناس دونك..باحة

للحلم والفرح المثير..

وألتقيك..

تنهمر المواقف صوب حلمك

إحتدام الآهة الممشوقة الأوجاع,

تنهل من دمي..

شيعتها الأشواق مثواها الأخير

كيف الفرار؟!

فأنا غنيت لك بالصدق توقيعي الأخير..

يا جزئي المرصود..

مللت تضميد الجراحات العميقة..

في غيابك إنكسار..

يا بعضي..

تشابهني برآءتك..

وتوقدني فواصلك الشجية للحوار..

يا كُلٌي..

هنا التحفت على شجني!

كيف أسجد؟!

بإذنك..تحنى هامتي ,

فأسيل منك..

رهن الإشارة..أنتظر..

أنا لا أُحبذُ أن أكون كما يود الآخرون!

بداخلي مدٌ يثور..

وحمية تجتاحني موجٌ عنيف..

أشتاق لك..

لكنني أحتاج أكثر إمرأة..

كما قدر التجارب أن تضيف

إذا إفترقت عنها يحتويني الشوق,والهمس العفيف..

أسفاً وجودك قاب قوسين

تهيئين الحلم والقبر؟!

بأي فقه ألتقيك؟

إنني أقتات من حلم الجياع عبارتي..

يسحقني الرصيف..

كيف الفرار؟!

كيف أهرب من براءتك الرقيقة

تكبلني تجاه الصمت..

موصود الدواخل؟

تعبت معاناتي التجاسر للنزيف..

عيناك طفل لإحتمال حكايتي

في الليل عنك إلى النجوم..

غنيت لك..

والظرف أوسد حلمك المخبوء جمراً

وفق قانون التملك في زمان المترفين..

ورحلت فيك..

أشعت على درب إنتظاري فكرتي..

غازلته الأمل الوريف..

والآن لا أهوى دونك

الأشياء..والطرقات..والأوقات

لا أهوى صلف الضياء البرجوازي الكفيف..

فأنا فقير..إلا منك..صدقيني

يبتدئ التملك خاصتي

حين أتكئ المرافئ كي أجوب

مدائن الزرق الملوث

في زمان الإفك والتيه الضرير..

يصفعني الرصيف!

أحتاج منك إلى طلائع بسمتك..

هالة الضوء تغمرني إشتعال..

أجرد الأشياء من ستراتها..

أعريها وفق إلمامي الشفيف..

إذاً فدونك البحر..والمجرات البعيدة والكهوف..

حتى محض إنتهائي..إبتداء

أتخير الأشياء من صدق إنهمارك

أحلاماً..وإلهاماً..وإفهاماً..

هذا الشفيف