أنت الآن... طالقة!!
مدخل أول....
منديل ورق.. ما بسّوي شئ!!
نص:-
أنت الآن طالقة!!
سأهرب من سهام القوم ما إحتشدوا.. لتشريحي
وأتركهم تنازعهم حكاياتي..
أُحطم قيد من أحببت عن جلدٍ..
لتأويني فضاءاتي..
أساساً لست من يرهق..
من التسفار والترحال... لا آبه..
لنسج البعض من حبك الأقاويل..
ضد الآن تكويني!!
نسيجي الذات
أُحادي تفاصيلي..
أبعد ما أكون أنا...
بإفهامي .. وإلهامي..
أرق من مرامي الأفق..... غاياتي..
ما أفضيت سر التوق..
ما أوليت مر الشوق أدنى إهتماماتي!!
لأني لست عود ثقاب!!
لن تجدي رياح الواقع الموبوء تحقيق إنطفاءاتي..
لأني ما عرفت سفاهة الأشياء..
وأوهام التصاوير.. والفراغات!!
أنا أكبر.....!!
أسمى أن يصيد الحزن مفردتي..
أعمق أن يلامس شكك الموبوء... غنواتي!
لأني في مدى ذاتي..
وجدت الكل!!
صبغت على فراغ الكون ألواني..
نفخت على هشيم البعض، بعضاً من كراماتي..
مأساتك؟؟؟؟
أنني كنزٌ....... أضعتيه!!
أيا نظراً بطول القامة القصرى!!
أنا بدرٌ !!
أفل الليل أشق ظلامه الدهماء ،
ضاقت بي إضاءاتي!!
إذا كنت بزرة فهم؟؟.... تمنى الآن..
تمنى أن تكوني من حبيباتي،
أنا لا أقبل القسمة على نفسي..
وهذا أصل مشكلتي!!
وتمييزي هو تمييز ما يبدو من الإسقاط
والإشطاط والإفراط في سوء التدابير!!
ممن كنت أرجوهم....... لإشراق..
ويا بعد إشتهاءاتي...
بفقه تغير الأشياء في كلٍ..
سأشطب مرة أخرى (ولا أسفاً) إسمك من قصيداتي
كوني الآن جاهزة لإسقاطك..
فأنت!!....
بدوني لا تسوي.... ودونك أنت .......
تصافحني.... فضاءاتي..
كما أسلفت.. كوني الآن جاهزة لإسقاطك..
فأنت عديمة المضمون..
وتقنعني مضاميني....
وأنت هزيلة الإحساس..
وتسمنني أحاسيسي..
وأنت عديمة الجدوى........ أنثى تتقن التمثيل في المسرح..
وتفشل حين تجابه الواقع..
ولا تقنع..
كما أخبرت.. أنت الآن طالقة..
أنا ... بدر... أنا نجم... أفل الليل
تنير ظلامه الأنحاء ضاقت بي إضاءاتي...
إذا كنت بزرة فهم!!
تمني الأن..
تمني أن تكوني من ..ح.ب.ي.ب.ا.تي....
تعليقات
إرسال تعليق