المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

كبكبة.!!

صورة
مدخل أول : ـ يا أم عمرو .. جزاك الله مغفرة ردي إلي فؤادي كالذي كان إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ! ؟ توطئة : ـ (  كانت بسيطة كرغيف خبز ... وكانت حين تحادثه تحتك به عفواً كما يحتك ملاك طاهر بإنسان خاطئ ويطرد منه أفكاره الوسخة ..) تووووووش ! أي قصة حب غريبة أودعت بالطاهر كبكبة نزيلاً لمدة ثلاث سنوات بمستشفي التيجاني الماحي لا أحد يدري؟ .. فكل ما يعرفه الأهالي أن الفتى النحيل والوسيم نوعاً ما  , كان خجولاً ورزيناً في حياته العامة .. لم تشهد له دروب المنطقة أي غزوة عاطفية لحشود الطالبات المراهقات اللاتي يتسكع بهن رفاقه في أحاديث غرامية طويلة بعد خروجهن من المدارس ليشبعوا وهم مراهقتهم الزائف في سباقات إفتخارهم العلني بأعداد الغافلات منهن .. لا .. لم يكن الطاهر من هذه النوعية من الشباب .. صحيح أن الفتى حلو الكلام .. قليله .. أنيق ومرغوب .. إلا أنه رزين و ( تقيل )  وواثق من نفسه ومن إمكانياته التي لو شاء لنصب نفسه  (  كازانوفا  )  الحي دون منازع .. ولتفوقه الدراسي على أنداده كثيراً ما إستعانت به الأهالي يدرس ويشرح ما إستعصى على فهم أبنائهم وبناتهم

ميمونة ( راجل المرة دة حلو حلاة) 1-2

صورة
في منطقة فقيرة من تلك المناطق المحيطة بالخرطوم إحاطة السوار بالمعصم  .  شبت  ميمونة  إلي مرحلتها الحرجة وبدأت معالم أنوثتها الكامنة في الظهور .. وميمونة التي عركت شراسة الحياة ومصاعبها في تلك الأحياء الطرفية منذ نعومة أظافرها بدت أكثر تماسكاً في هذه المرحلة  . وأختلفت عن رفيقات دربها في شئ ميزها وهو طموحها العنيف للخروج من بوتقة المكان برغم صغرها وضعف عودها كانت دائماً تتطلع للخروج علي متن واحدة من هذه السيارات الفارهة التي تتسلل دوماً إلى حيٌهم خلسة  يحملُ ركابها ما تسنى لهم من تلك  المشروبات البلدية  التي تعينهم على الإتيان بأعمال يعجز الجسم العادي عن القيام بها لما تضفيه على شاربها من نشاط وهمة وحيوية !!.. تلك المشروبات القوية التي إشتهرت منطقتهم بإنتاجها برغم حملات الحكومة المتكررة وفشلها التام في ترويض نساء تلك الأحياء عن الكف عنها حيث كان يشاع سراً أن أفراد الحكومة في تلك  الحملات  كانوا يقبضون الثمن نقداً أو شراباً مع تخصيص مجموعة  ( مخصصة )  من حسان الحي لبعض ا لضباط في مواقع القرار يقضون منهم وطراً وهو ما كان يشجعهم على النهوض دوماً من جديد عقب كل  حملة فاشلة .. الصو

الدكتاتور

صورة
يا بحر قم .. حرك تحرك أو فعد .... نحو إبتدائك فالنهايات البعيدةلاتحد .. ألفظ جحيمك أو فغادر ساحليك .. إلى الأبد ........ بحماس وعزيمة أكيدة ,  ردد الوسيلة أبيات محجوب شريف النضالية بعد أن قرر تحطيم كل القيود التي كبلته ومنعته طوال كل هذه السنين من مواجهة هذا الأخطبوط مصاص الدماء الظالم .. قرر الوسيلة اليوم تحدي هذا الدكتاتور بكل ما اوتي من قوة ..( فالساكت عن الحق شيطان أخرس ).. فحجم الدمار الذي ألحقه هذا الدكتاتور في حق هذه الأمة لا يمكن السكوت عليه؟ !!.. ولن تفيده اليوم كل شعاراته البراقة لحشد أكبر كمية من الجماهير لصالحه متكئاً بإستهتاره المعتاد على تلك الشجرة اليابسة !  يكفي موت ملايين الضحايا في تلك الحوادث التي يكون دائماً في منأى عنها بتملصه كما الشعرة من العجين سالماً غانماً لاتمسه زرة من سوء كلما سالت هذه الدماء الزكية وعفرت تراب الوطن الغالي !!.. سيطر هذا الدكتاتور على كل شئ في محيطه حتى الأغنيات التي تبث لايحق لأي مواطن إبداء رأيه فيها .. وفرض ضرائبه على كل شرائح المجتمع يقتطعهاولا يستثني كبيراً أو صغير .. طالب أو عاطل عن العمل ... دون الإلتفات لأي بادرة وهن ت