كبكبة.!!
مدخل أول : ـ يا أم عمرو .. جزاك الله مغفرة ردي إلي فؤادي كالذي كان إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ! ؟ توطئة : ـ ( كانت بسيطة كرغيف خبز ... وكانت حين تحادثه تحتك به عفواً كما يحتك ملاك طاهر بإنسان خاطئ ويطرد منه أفكاره الوسخة ..) تووووووش ! أي قصة حب غريبة أودعت بالطاهر كبكبة نزيلاً لمدة ثلاث سنوات بمستشفي التيجاني الماحي لا أحد يدري؟ .. فكل ما يعرفه الأهالي أن الفتى النحيل والوسيم نوعاً ما , كان خجولاً ورزيناً في حياته العامة .. لم تشهد له دروب المنطقة أي غزوة عاطفية لحشود الطالبات المراهقات اللاتي يتسكع بهن رفاقه في أحاديث غرامية طويلة بعد خروجهن من المدارس ليشبعوا وهم مراهقتهم الزائف في سباقات إفتخارهم العلني بأعداد الغافلات منهن .. لا .. لم يكن الطاهر من هذه النوعية من الشباب .. صحيح أن الفتى حلو الكلام .. قليله .. أنيق ومرغوب .. إلا أنه رزين و ( تقيل ) وواثق من نفسه ومن إمكانياته التي لو شاء لنصب نفسه ( كازانوفا ) الحي دون منازع .. ولتفوقه الدراسي على أنداده كثيراً ما إستعانت به الأهالي يدرس ويشرح ما إستعصى على فهم أبنائهم وبناتهم