إلى فتاة تستحق!!

مهلاً..فما عنيت سواك؟!

لإيلينا ..المترعة بالقوافي والجمل.لإيلينا التي أضاعت أغنية وسط ضجيج الغناء..وأضاعت حبة قمح في طاحونة ماء!..لليل إيلينا المغمس بالضياء ولعينيها الطالعتين من ليل..لأفق زراعيها ،ولها كل هذا الشفق الأخير من الشجون..لليالي بوحها التي كانت ولأماسيها الرائعة..لأفراس بلادها النافرة لعشقها الجامح..

أكتب أوجاعها على دفاتر الوقت؟ أكتب لجسدها الرائع مزامير اليباس عسى ينبت النعناع النهري على ضفتي تزكاراتها الصاخبة ،في ليلة مؤرقة يتناهى الي صوت حزين لمغني حزين أهدتني إياه،ليذيد من أوجاع أدمنتها؟ آلفتني وألفتها!!فصارت مني وصرت غريبــاُ دونها؟..

لإيلينا المترعة بألأصالة ..وأنا فضاء رحب تهب منه الرياح..لإيلينا التي إستحمت بالقشده..وأنا الرمادي دمي!! والمناديل التي لابد منها ضمن منشورات الغيوم من أجل تضميد جراحات البداهة للبلاد تنزف حد الموت؟..

لإيلينا المدهشة!! تكتم عشقها وتطلق تقاويم ولادتي..

أصابعي أم أوتارك المشدودة على نغم؟؟..نغمك أم الأغنية المختزنة في حسي الرهيف؟..

وبيننا يا إيلينا زنازن تدعى العقل والحكمة فيما يسكن الآخرون الجنون!!..فتحاولين فلسفة الجنون بتبسيط إجرآآت زفافك.. عن فارس بسيط يؤمن لك الكفاف من العيش برغم وزنك ( الذهب )..

وهناك ثمة شياطين تسكن الدماء..وأطفال حفاة يركضون في أروقة العلاقة؟..وليس خارج أوردتي سوى صوت أسمعه بوضوح ( لا ..لآآآآآ ..لأ )؟؟

فالقسمة غير عادلة .. وما بين السويد وبينك الآف التفاصيل الضائعة..وما بين قلمك وبيني مسافة هشة تتزاحم بينها أنفاسنا وولا تسمح لي بتقبيلك من جديد..

فياله الليل حين تهاديت على نغم ..ويالها الساعة حين أجهضت دقائقها والدقائق حينما إغتالت ثوانيها..

كنت أنت النغمة الأولى..كنت نهاية النشيد ..كنت النخلة الشامخة..كنت الماء دون تاريخ.. والنهر دون زاكرة..أنت النحلة والعسل ..أنت العسل والشمع!! ويالها خلاياك النائمة على تخوم الحقول ..ويا لعبقك حيث الربيع ينسكب على شكل فراشات ملونة.(**تحاول عبثاً لمس نجمة لها قد خبأتها يوماً عند القمر.!**)

 إنه الليل والنجوم معرسة.. الليل والقمر في حضن غيمة ..الليل وأنت ( الجميع؟! ) ..والظلمة تحيك مؤامرة لطلوع شمسك؟!!!!! 

        وهم المليئون بالثلج!.. إحرقيهم! وهم العشاق اليابسون أخطاءَ في موقد أوقاتك..أيديهم تحتضن الجمر ..لا تخافي علي أعواد الثقاب  أن يبللها الندي دموعك..لأنك تشعلين النيران بوهج الشوق..ودعي البرق يتعلم إلتماعاته من إحتكاك غيومك بهم ..وإيليناالتي تضئ المستحيل....التي تنبت قرنفلها في حقول دمائهم؟وإيلينا التي تغلف  دفاترالجلد لتكرارإسمها بخط ردئ  ..لأن إسمها مشع !؟.وأنا أعشي الزنوج في القبيلةلا أساوم...ولاأهتم..؟! ولأن إيلينا يمامةالصمت والهديل.لأنها الجمر تحت رماد الرغبة... أنتظر كما الجميع الا أن يقضي الله أمرا كان مفعولاً... 

(ماذا؟..حب!!

لا تقل لى حب فأنا ماعدت ألعب مع الحب(**!!.

,اوأأأه..أه..

... ياإيلينا كيف يرسم فمك نصف عتاب ونصف عشق؟ مثل مصدوع يدخل إلي صيدلية غير مناوبة­؟كيف.يمارس السجًان الحب بعد حفلة تعذيب صاخبة

كيف يتفتح البنفسج فوق حدائقك الصبار.!.  كيف يحملنا الغناء إلي الفرح والبكاء للقوافي،  يناديناالوطن فلا نسمع وأناديك أنا فلا  تسمعين؟..

وها نحن متشابكان علي مدارات سياج، كل بعيد عن وطنه وتلك أفلاك الوقت تمضي ودموع تأبي أن تسيل ويمامتان تفران من صدورنا بإتجاه بلادنا ..تحمل إحداهما أشواق إلي وطن مثالي ،معطاء..

 (لكنك لم تكمل بقية الخبر**.. فهناك أمراة اخرى ..تحبها كما تحبني

بل تحبها.هى.أكثر** ). ....   

   وتحمل الثانيه زفرات لحبيب غائب.علي ضفاف الفرات الهادر وسماحة بابل التاريخ .....  .

توقعت.مايعقل.ومالا.يعقل..

...**   .

.لم أتوقع. ا لا أن أحبك يوما
لم أتوقع**)

يمامتان إختصرتا كل عذابنا وسكبتاها لحناً شجياً في حضرة  من نهوي ونعشق

(**العشق فيك جرئ كالربيع كالزهر!!

والعشق فيً خريف يحتضر؟!

الحب فيك جارف هائج كالبحر..

..والجرح في لا يقوى على الإبحار حتى في نهر؟؟)

إيلينا

الرائعه.....الوديعة..الرطبه..المشتعلة..الصلبة..الذائبة..الواضحة..الغائمة..الهاطلة....
إيلينا....................................

الملهمة....إيلينا..التفاحة..إيلينا ست الكل..إيلينا..التي لن توفيها الكلمات ولو سال الحرف  بحورعلى شواطئ من ورق.......

......إ.. ي..ل..ي..ن..ا...

التي تأتي دائماً حين تناديها الاغنية.....

كلماتنا فى الحب  أخطر حبنا***

جنين لن يولد..

لحن لن يكتمل...

شجرة لم ولن تثمر؟!

حبنا؟..ماحبنا؟؟!**)