المشاركات

عرض المشاركات من 2014

كبكبة.!!

صورة
مدخل أول : ـ يا أم عمرو .. جزاك الله مغفرة ردي إلي فؤادي كالذي كان إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ! ؟ توطئة : ـ (  كانت بسيطة كرغيف خبز ... وكانت حين تحادثه تحتك به عفواً كما يحتك ملاك طاهر بإنسان خاطئ ويطرد منه أفكاره الوسخة ..) تووووووش ! أي قصة حب غريبة أودعت بالطاهر كبكبة نزيلاً لمدة ثلاث سنوات بمستشفي التيجاني الماحي لا أحد يدري؟ .. فكل ما يعرفه الأهالي أن الفتى النحيل والوسيم نوعاً ما  , كان خجولاً ورزيناً في حياته العامة .. لم تشهد له دروب المنطقة أي غزوة عاطفية لحشود الطالبات المراهقات اللاتي يتسكع بهن رفاقه في أحاديث غرامية طويلة بعد خروجهن من المدارس ليشبعوا وهم مراهقتهم الزائف في سباقات إفتخارهم العلني بأعداد الغافلات منهن .. لا .. لم يكن الطاهر من هذه النوعية من الشباب .. صحيح أن الفتى حلو الكلام .. قليله .. أنيق ومرغوب .. إلا أنه رزين و ( تقيل )  وواثق من نفسه ومن إمكانياته التي لو شاء لنصب نفسه  (  كازانوفا  )  الحي دون منازع .. ولتفوقه الدراسي على أنداده كثيراً ما إستعانت به الأهالي يدرس ويشرح ما إستعصى على فهم أبنائهم وبناتهم

ميمونة ( راجل المرة دة حلو حلاة) 1-2

صورة
في منطقة فقيرة من تلك المناطق المحيطة بالخرطوم إحاطة السوار بالمعصم  .  شبت  ميمونة  إلي مرحلتها الحرجة وبدأت معالم أنوثتها الكامنة في الظهور .. وميمونة التي عركت شراسة الحياة ومصاعبها في تلك الأحياء الطرفية منذ نعومة أظافرها بدت أكثر تماسكاً في هذه المرحلة  . وأختلفت عن رفيقات دربها في شئ ميزها وهو طموحها العنيف للخروج من بوتقة المكان برغم صغرها وضعف عودها كانت دائماً تتطلع للخروج علي متن واحدة من هذه السيارات الفارهة التي تتسلل دوماً إلى حيٌهم خلسة  يحملُ ركابها ما تسنى لهم من تلك  المشروبات البلدية  التي تعينهم على الإتيان بأعمال يعجز الجسم العادي عن القيام بها لما تضفيه على شاربها من نشاط وهمة وحيوية !!.. تلك المشروبات القوية التي إشتهرت منطقتهم بإنتاجها برغم حملات الحكومة المتكررة وفشلها التام في ترويض نساء تلك الأحياء عن الكف عنها حيث كان يشاع سراً أن أفراد الحكومة في تلك  الحملات  كانوا يقبضون الثمن نقداً أو شراباً مع تخصيص مجموعة  ( مخصصة )  من حسان الحي لبعض ا لضباط في مواقع القرار يقضون منهم وطراً وهو ما كان يشجعهم على النهوض دوماً من جديد عقب كل  حملة فاشلة .. الصو

الدكتاتور

صورة
يا بحر قم .. حرك تحرك أو فعد .... نحو إبتدائك فالنهايات البعيدةلاتحد .. ألفظ جحيمك أو فغادر ساحليك .. إلى الأبد ........ بحماس وعزيمة أكيدة ,  ردد الوسيلة أبيات محجوب شريف النضالية بعد أن قرر تحطيم كل القيود التي كبلته ومنعته طوال كل هذه السنين من مواجهة هذا الأخطبوط مصاص الدماء الظالم .. قرر الوسيلة اليوم تحدي هذا الدكتاتور بكل ما اوتي من قوة ..( فالساكت عن الحق شيطان أخرس ).. فحجم الدمار الذي ألحقه هذا الدكتاتور في حق هذه الأمة لا يمكن السكوت عليه؟ !!.. ولن تفيده اليوم كل شعاراته البراقة لحشد أكبر كمية من الجماهير لصالحه متكئاً بإستهتاره المعتاد على تلك الشجرة اليابسة !  يكفي موت ملايين الضحايا في تلك الحوادث التي يكون دائماً في منأى عنها بتملصه كما الشعرة من العجين سالماً غانماً لاتمسه زرة من سوء كلما سالت هذه الدماء الزكية وعفرت تراب الوطن الغالي !!.. سيطر هذا الدكتاتور على كل شئ في محيطه حتى الأغنيات التي تبث لايحق لأي مواطن إبداء رأيه فيها .. وفرض ضرائبه على كل شرائح المجتمع يقتطعهاولا يستثني كبيراً أو صغير .. طالب أو عاطل عن العمل ... دون الإلتفات لأي بادرة وهن ت

البحث عن علامة.. ترانيم الأوقيانوس

صورة
الطقس البدائي التاسع.. (16-37) __________________________________________________ أيّها المركب - أيّها المركب - أخيرا ليس أمامك إلاّ هذا البحر - وأخيرا أخيرا , - ليس أمامي إلاّ أنت - أيّها المركب - يا حطامي الأبهى - وأيامي , - أيامي التي انصرفت - أيامي الغريقة - أيامي التي بلا ثوب أو أغنية - ولم تعد لي - فبأيّ الأصابع - بأيّ الحبال - بأيّ المواويل أشدّك إلى بقايا الضلوع - إلى هذا المرسى - الذي لا بحر سواه - والذي أيّها المركب - ليس لي فيه علامة...... أبداً!!

Sade..

صورة
..4hours with  Sade  !! she is some thing GREAT... Yes am in love with this Mix

البيسن وسكرة يني..

صورة
العامة الأصدقاء أنا فقط مخصصة الأصدقاء المقربون العائلة رؤية كل القوائم... ‏حركة أحرار السودان‏ منطقة ‏‎Haparanda‎‏ منطقة ‏‎Ånge‎‏ ‏‎Haparanda kommun‎‏ عودة للخلف ولأن بلاد خلفاء الفايكنج هي أيقونة دول الأسكندناف ودرة التاج الملكي النبيل ظلت كعادتها مهيأة تماماً لأخذها برغبة صارخة في نهاية الإسبوع, كنت قد هيأت نفسي لأمسية فوضوية في ليلة الويك إند.. أتيت مبكراً.. أعددت وجبة أرجأتها لحين أداء تمريني الأسبوعي فأنا منذ إنتقلت بالسكن لهذه الجزيرة الصغيرة بمدينتي التي هربت إليها طمعاً في بعض دفئ يصيب عظامي بعد إن أستباحت عواصف الثلوج جسدي المنهك في نواحي النوربوتن لسنين خلت, لذا عقدت صداقتي سريعاً ووثقتها بالغابة المجاورة التي إعتادت وقع أقدامي راكضاً في جنباتها ومنعرجات دروبها الضيقة في طريقي لقمة الجبل الصغير. هنالك تنفتح مساماتي بدفقة الهواء العليل ومنظر الخضار المحيط ووتتننزل بالروح آي جمال تسمو بها في برزخ صفوي لا تعكره تفاهة الفانية وسفاسف الجو المحيط.. في هذه القمة وحدها .. في البقعة البكر .. أمسح عناء إسبوعي الرتيب وأسبح بملكوت الجمال الوحشي للم

صيد.. راديو.. خيانة وحنك بيش!!

صورة
أنا كنت أحاول شبك دودة لزجة بسنارتي بهمة!! والغريب أن ضميري لم يؤنبني البتة لخداع سمكة (مفترضة) سأكسبها بعد قليل في هذا النهر المتجمد الذي إجتهدت و أنفقت وقتاً غير قليل لأجد منفذاً هشاً يمكنني من الحفر وإجتراح ثقب يوصل سنارتي لسمكة (جقة) قضت بياتها الشتوي عميقاً تحت النهر المتجمد.. أنا أقسم أن السمك يعلم جميع طرق خداعنا لصيده غير أن فضوله القاتل يجره للطعم الوهمي كفراشة منتحرة مع سبق الإصرار بضوء إحدى الشموع!! أحياناً لا نحتاج سوى إجتراح تلك الطاقة الصغيرة للضوء لتندفع ألآف السمكات بفرح نحونا مادة شفاهها كنساء شبقات حُبسن قسراً بدير للراهبات. أشعلت سيجارة وفتحت علبة بيرة وأشعلت الراديو وإفترشت الثلوج وسط النهر العريض.. أثير موجاتي إلتقط أغنية لفنان منهك كان يتبتل بأغنية إيطالية لم أفهم منها شيئاً وإن خلتها أغنية لبحار يناجي حبيبة غامضة.. نسبتها أنا لإمرأة مكتنزة بقبرص .. اللحن كان يهوم هنالك في قبرص كما أردت ويزكر شيئاً ما مدسوساً في إبط تلك المرأة يطالب به البحّار بشدة عبر وسيط الغناء العجوز المنهك. بالجوار كانت بعض الشبيبة تمارس رياضة التزحلق بنشاط جم.. تابعت آخر مؤخرة لصبية نشط

عابر.. حدود..

صورة
وأتناسى كل ذاك ..  ارسم لعيني وطنا جديدا .. ابحث فيه عن "أنت " جديدا ..  اسرق من كل ياسمينة ابتسامة ..  واحاكي اللون الاخضر ..  اليوم .. ككل يوم "منذ رحيلك" ابتسم ..  فأنا اسافر ..  لا احتاج هذه المرة الى جواز للسفر.. لا لبطاقة تعرفة ..  قوانين اقامة ..  احتاج فقط لان اغمض عيني قليلا ..  اتناسى كل ما حدث ..  وارحل ..  ولمرة .. ليست ككل مرة ..  لم اعد احتاج لحقائب سفر ..  برااااااااي الله والنبي.. 

المرأة.. الحجر

صورة
عشقتك يا أمرأة ... لأني لست حجر؟ . وعجبت لأنك .. كنت الحجر؟ ! وهبتك ذاتي بغير حزر .. سهرت الليالي .. نظمت القصائد .. شعراً يضوع  .. يحاكي المرايا ... شعاع الصباح .. أريج الزهر .. عبرت البحار .. أقاصي البلاد .... وطفت الخرافة؟ غياهب الخيال ! علني أجيئك بمصباح علاء .. خاتم الأماني ..... وإكسير يقارع الفناء ... ينتصر ... وخلتك شيئاً يفوق التصور ..... شطح الأماني ... طموح البشر؟ ..... ظننتك .... أنيسي عند الفجر .. وطوق نجاتي في عميق البحر ... ملاذُُ أمينٌ يهب السكينة .. الدفء .... والمطر .. بستان ينوء بشتى الثمر ... وآى جمال ... تموج وتذهو ... بكل الصور لكن قلبك .. لكن ..... لماذا؟ بكل صنوف الوداد ... كفر؟ ! عشقتك ياإمرأة .. لأني لست حجر ....! وعجبت لأمرك؟ عجبت لأنك كنت الحجر ........... بدرالدين فرو...............

الشماشي!!

صورة
  في شهر مايو ،في البلاد التي أدمنت  الفضيحة ..  ستذداد أعداد ممارسي العادة السرية في  المراحيض  وتكثر التحرشات والإحتكاكات الجنسية في وسائط النقل والأسواق .. في شهر مايو ستنحسر خيوط الظلام الأولى لصباحات المدينة الحارة والمتعفنة حد الوجع؟ .. وستطن ذبابات ضخمة وتطارد في إلحاح عجيب عبق القذارة المتخثرة عميقاً في مسامات المكان .. في شهر مايو ستذداد  كثافة  سكان المكان؟؟ .... والمكان ، هو أي مجرى خرافي في المدينة الآثمة ..  أي كوة منسية في غابة الإسمنت .. مساكن الكبار ومصدر القرار في المحافظة؟ .. هنالك في العمق المتفسخ المحلول ، ستتبعثر الأجساد المصفوفة بترتيبٍ عشوائي مثل تماثيل نصفية  لمومياءات عتيقة  في مشهد سينمائي مهتز ومفكك .. تماماً كما المكان الذي يقطنه الكهل؟ ... أفاق مبكراً .. لفظته  -  قديماً  -  الطرقات كهلاً دون السادسة .. وإحتضنه الرصيف الأب لتكتمل الحكاية؟ ... إعتلف الكهل الأمس قوتاً من زبالات الطريق ، وجرته دوامة الخبز الحرام للإفتتات  قسراً  من جيوب الآخرين .. من أسهموا في الإنفلات .. سيتململ في موضعه ، ويشيح بنظره عن لعبة جنسية خطرة يمارسها الزعيم