المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

عديل المدارس... حضر اللون وغابت الخضرة..!!

صورة
بدرالدين فرو.. تابعت حلقة اليوم الجمعة 22-03-2013 التي بثتها قناة النيل الأزرق وللأمانة هي أول حلقة أتابعها مع أنني كنت قد أشدت بهذه المبادرة في أوائل إنطلاقات تدشينها عبر صفحة المبدع طارق الأمين وأفردت لها مقالاً بصحيفة صدى الأحداث وقتها ولكن ولعلة خصام مع غث فضائياتنا الممتد منذ فترة غير قليلة لم أتمكن أبداً من متابعتها... لفت إنتباهي إشعار للأخ إبراهيم ساعد وهو صديق وإعلامي هميم حيث جاء في صفحته موعد حلقة جديدة لتدشين أربعة مدارس بولاية الجزيرة بمنطقة أم سنيطة مدرستين للأساس ومثلهما للمرحلة الثانوية.. حقيقة أعجبني إعتماد العديل لمبادرة النفير وإشراك الأهالي والتلاميذ في إعمار تلك البنى التحتية المتهالكة لما يطلق عليه مدارس تتبع لوزارة التربية والتعليم إسماً وإن كان الأصح فصل كل هذا الهراء وإتباع إدارة جميع مدارس الأساس لإدارت أهلية مباشرة بالتنسيق مع إدارةا لتعليم ولن أخوض في الواقع المزري للتعليم ..التحصيل الأكاديمي والتربوي الناتج من مدارس الأساس تحديداً وكيفية الإعتماد المباشر في تسيير عملية التعليم من رواتب المعلمين ودعم النشاط بالإعتماد الكلي على أهالي التلاميذ وهي مسائل

بشكلٍ.. مختلف!!

صورة
عزيزتي........... لا فرق عندي إذ أجيئك هذه المرٌة...... بشكل يختلف.. بكفي بقايا لقصص قديمة لم تعد صالحة لأرويها لك..بداخلي موجات أشواق لم تسعفها الرياح لتصل إلى قلبك ، وخيبات لا تحصى..فالعمر لم يعد يسعف للعودة وتصحيح المسار الضائع.. نعم أكتب إليك هذه المرة بشكل مختلف..فعندما إخترتك ـ دون سواك ـ أميرة متوجة في عرش قلبي الواهن ،كنت أختبر يقيني الذي لم يخدعني مثلما إنخدعت في الآخرين.. فعندما يكون الشك مرادفاً للحب، ويكون الحب مرادفاً للصدفة،الأجدي لنا أن ننسحب قبل أن يدركنا قبح الأشياء؟!.فالروح في حضرة المعشوق ........ تفنى..تتماهى وتغيب..والإيمان التام بالمطلق الموجود..يبعثر..كحالتي تماماً..لا شئ يوحي بأنني موجود!!..محاربة طواحين الفراغ، وإثبات حالة عشق مستحيل، متعبة وقاسية..حالة ملتبسة..وأنا لم تعد لدي قوة أسلاف العشق العظماء لخوض غمار حبك المقدسة لدي،ولا فلسفة الأنبياء العقيمة لفك طلاسم الكون المبعثر في الفوضى المريبة.. ولأني أكتبك بشكل مختلف..تسائلت مرار!!،هل نحب إذ نعلن للآخر أنا نحبه أم نمتحن النفس إذا كانت قادرة على أن تكون شيئاً مختلف؟..حقيقة لا أدرك كم يلذمك من الإنكسار