المشاركات

إلى.... خفاش..!!

يكفرني اللئيم بغيرما جاء محمد في صدر مصحفه الشريف.. يكفرني وعثمان جدي كان يصدح بالآذان من عشرون عاماً ونيف.. يكفرني وأبي المرحوم في دنياه كان أبسط من.. رغيف.. يكفرني ويغرس إصبعاً متوعداً في شعر لحيته الكثيف,, يكفرني ويسقي من دمي المهدور غدراً بزرة منهجه العنيف.. يكفرني ويمضي هازئاً رغم إنصراف القوم في شكل مخيف.. يكفرني وأجد خطوي مسرعاً صوب قصر حاكمنا الوريف.. يكفرني ويلقاني نسيم القصر في عطر.. لطيف.. يكفرني وقد إنساب في أذني صدى لحن.. خفيف.. يكفرني وما مست حكاوي القصر في صدري ولا تركت أثراً طفيف. يكفرني أجادل بين يديه حجة الصعلوك كليبرالي نظيف.. يكفرني ومن عشمي بأن العدل قد يسري وأن حاكمنا عفيف.. وكفرني.. وكفرني.. كفرني.. إذ لاقيت مولانا وحاكمنا على قلب وبينهما ود.. ظريف..

إنعتاق.. رؤى الخروج...أقاصي الأنا!!

صورة
أ  يا صديقي ......... ماذا يقول الصديق..القادم المقتول جهراً؟ العشق:-  قربان  المسافة كلما أوصدت باب الإحتمال.. الشوق:- وجع  يؤاخذ اللحظات بعداً...حالات  إتضاد (من  تهواه لا يهواك هو الجدال!) الحزن:-  جاسوس  المدينة..والمجابهة ..إختلال!! الموت:- أن  يموت بك الشئ الذي يبكيك عشقاً...!؟ الإشتهاء:- النار  تنثر داخلك تدس  منك أشواق السنين.. ثم  تظلمك الوقائع...يثقلك  الأنين الحب:- أن  تضاء الذات فألاً بالقادم الذي يطرق الباب  حثيثاً.... لا..ترد!؟ الإختراق:- جدار الزيف!! الإرتهان  حتى الرحيق  حداً  لفواصل الأشياء..ضيقُُ...وكد.. الحكمة:- أن  تعرف أنك لا تسوى إلا بمقدار ما لديك.. وفقاً  لقانون التملك والخنوع..  أن تشبع نهم الآخر مما يليك؟ أن  تمنح بمقدار ما يطلب .. أن تلبي ما يُطاق إحزر!!  الحصاد:-    ما بزرت...يداك (الصمت خير من البوح الوصايا) الوطن:- حقل  الهزائم..فلا  فاكهة إلا طعم الأنا......؟! الثورة:- 

كبكبة.!!

صورة
مدخل أول : ـ يا أم عمرو .. جزاك الله مغفرة ردي إلي فؤادي كالذي كان إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ! ؟ توطئة : ـ (  كانت بسيطة كرغيف خبز ... وكانت حين تحادثه تحتك به عفواً كما يحتك ملاك طاهر بإنسان خاطئ ويطرد منه أفكاره الوسخة ..) تووووووش ! أي قصة حب غريبة أودعت بالطاهر كبكبة نزيلاً لمدة ثلاث سنوات بمستشفي التيجاني الماحي لا أحد يدري؟ .. فكل ما يعرفه الأهالي أن الفتى النحيل والوسيم نوعاً ما  , كان خجولاً ورزيناً في حياته العامة .. لم تشهد له دروب المنطقة أي غزوة عاطفية لحشود الطالبات المراهقات اللاتي يتسكع بهن رفاقه في أحاديث غرامية طويلة بعد خروجهن من المدارس ليشبعوا وهم مراهقتهم الزائف في سباقات إفتخارهم العلني بأعداد الغافلات منهن .. لا .. لم يكن الطاهر من هذه النوعية من الشباب .. صحيح أن الفتى حلو الكلام .. قليله .. أنيق ومرغوب .. إلا أنه رزين و ( تقيل )  وواثق من نفسه ومن إمكانياته التي لو شاء لنصب نفسه  (  كازانوفا  )  الحي دون منازع .. ولتفوقه الدراسي على أنداده كثيراً ما إستعانت به الأهالي يدرس ويشرح ما إستعصى على فهم أبنائهم وبناتهم

ميمونة ( راجل المرة دة حلو حلاة) 1-2

صورة
في منطقة فقيرة من تلك المناطق المحيطة بالخرطوم إحاطة السوار بالمعصم  .  شبت  ميمونة  إلي مرحلتها الحرجة وبدأت معالم أنوثتها الكامنة في الظهور .. وميمونة التي عركت شراسة الحياة ومصاعبها في تلك الأحياء الطرفية منذ نعومة أظافرها بدت أكثر تماسكاً في هذه المرحلة  . وأختلفت عن رفيقات دربها في شئ ميزها وهو طموحها العنيف للخروج من بوتقة المكان برغم صغرها وضعف عودها كانت دائماً تتطلع للخروج علي متن واحدة من هذه السيارات الفارهة التي تتسلل دوماً إلى حيٌهم خلسة  يحملُ ركابها ما تسنى لهم من تلك  المشروبات البلدية  التي تعينهم على الإتيان بأعمال يعجز الجسم العادي عن القيام بها لما تضفيه على شاربها من نشاط وهمة وحيوية !!.. تلك المشروبات القوية التي إشتهرت منطقتهم بإنتاجها برغم حملات الحكومة المتكررة وفشلها التام في ترويض نساء تلك الأحياء عن الكف عنها حيث كان يشاع سراً أن أفراد الحكومة في تلك  الحملات  كانوا يقبضون الثمن نقداً أو شراباً مع تخصيص مجموعة  ( مخصصة )  من حسان الحي لبعض ا لضباط في مواقع القرار يقضون منهم وطراً وهو ما كان يشجعهم على النهوض دوماً من جديد عقب كل  حملة فاشلة .. الصو