محاولات للخروج من دوائر الصمت والعزلة في مسيرة إتمام الكلام الناقص لإمرأة وهمية... الجزء التاسع في الحكاية...


فيما يبدو قرر الخروج اليوم على إجماع أهل العلم الغرامي وشيوخ الحب وقساوسة الهوى ورهبان العشق وحاخمات المشاعر الوهمية!!
هو عاش ما ولَّى من عمره لا يروم إلا تلك المرأة الزلزال، التي تجتاح مشاعره كالإعصار وترفض إلا أن تمارس على صدره فعل الثوارً، وعمل الأحرار وجنون صهيل الخيل لحظة الإنطلاق.. تلك التي تأبى كل أنصاف الحلول في رحلة اللاعودة بين أحضانه، ترفض طب العرافين وألاعيب الحواة وفلسفة الدجالين ومصطلحاتهم المعاصرة في تفسيرهم للعشق والجنون.. تلك التي توقع على بياض حين تمارس معه فعل الإنصهار الفكري في محاولة ممجوجة لفهم طيشه وطفوليته وهمجيته وقرويته وفقره المدقع في بيت الطين،
هو يريدها إمرأة جديدة قديمة ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يخلق مثلها في البلاد، لها جبروت قوم عاد حين تمارس معه شتى طقوس الجنون تحت المفارش المخملية ، إمرأة تحمل سمات حمالة الحطب حين تنطح رأسها في الصخر غراماً به غير مؤمنة بسواه حتى لو كان نبياً أو قديساً!!
إمرأة تمارس معه فعل سحرة فرعون فتؤمن به قبل أن يأذن لها، وتكون لقلبه ( حية موسى) تلقف أية امرأة عبرت أمام ناظريه في لحظة سهوٍ مشروع،
إمرأة طماعه!! حين يرتشف شفتيها تكذبنه وتقول له: ما رأيت منك خيراً قط... أين قبلاتك يا رجل؟.. إمرأة كالنار ..تعلن دوماً: هل من مذيد!!
إمرأة لها حماقة أهل قريش لا تؤمن بممارساته لفعل الحب والعشق حتى لو شق لها القمر نصفين وأتى لها بقرطاس ( بيان بالعمل) تقرأه كل صباح ومساء!!
....
.....
....
.....
.....
......
.......
يواصل الفتى...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حنك النمل البيعضي..الما بعضي ما معانا..!!

إلى.... خفاش..!!

الدكتاتور