بدون السؤال والتساؤل ماذا سنعرف؟ بدون الدهشة والحيرة والقلق، ما الذي سوف يستفز في نفوسنا وعقولنا غير السؤال؟؟ إندهشت هي في البداية لإقتطاع مبلغ ضخم من راتب زوجها في نهاية كل شهر، إحتارت لشح إحتياجات البيت في الآونة الأخيرة، ثم إنتابها القلق وركبت آلاف الشياطين برأسها وأضحت المسألة حياة حياة أو مووووت!! وقررت حينها طرح السؤال!! ـ لي ستة شهور صابرة وممكونة الليلة بس دايرة أفهم الحاصل شنو؟ - يا ولية إستهدي بالله مالك في شنو؟ ـ في شنو كيف!! إنت عرست من وراي ولا شنو قروشك بتوديها وين؟ تنحنح قليلاً، دنكل سفة ألقمها فمه من الحُقه مباشرة لفمه وهناك بحيثما إتفاق كورها اللسان وقذفها في دهليز عميق لم يبدو من أثرها شئ في منظره الخارجي بعدها .ـ إنت عارفة أنا شغال ضابط في الجيش صاح؟ ـ والجديد شنو؟ أنا بسألك من مصاريف البيت ليييييه نقصت ما تلولو الكلام؟!!ـ إنت عارفة أمي ضغطها إرتفع ومحتاجة علاج وبرسل ليها نص الراتب . إنحنى نحوها بشكل فجائي وأضاف بهمس ، ـ وبيني وبينك عاملين شيرنق تحت تحت بندفع لي كم واحد كدة لأنو دايرين نقلبها الحكومة دي .. إبتسمت بمكر
يكفرني اللئيم بغيرما جاء محمد في صدر مصحفه الشريف.. يكفرني وعثمان جدي كان يصدح بالآذان من عشرون عاماً ونيف.. يكفرني وأبي المرحوم في دنياه كان أبسط من.. رغيف.. يكفرني ويغرس إصبعاً متوعداً في شعر لحيته الكثيف,, يكفرني ويسقي من دمي المهدور غدراً بزرة منهجه العنيف.. يكفرني ويمضي هازئاً رغم إنصراف القوم في شكل مخيف.. يكفرني وأجد خطوي مسرعاً صوب قصر حاكمنا الوريف.. يكفرني ويلقاني نسيم القصر في عطر.. لطيف.. يكفرني وقد إنساب في أذني صدى لحن.. خفيف.. يكفرني وما مست حكاوي القصر في صدري ولا تركت أثراً طفيف. يكفرني أجادل بين يديه حجة الصعلوك كليبرالي نظيف.. يكفرني ومن عشمي بأن العدل قد يسري وأن حاكمنا عفيف.. وكفرني.. وكفرني.. كفرني.. إذ لاقيت مولانا وحاكمنا على قلب وبينهما ود.. ظريف..
أ يا صديقي ......... ماذا يقول الصديق..القادم المقتول جهراً؟ العشق:- قربان المسافة كلما أوصدت باب الإحتمال.. الشوق:- وجع يؤاخذ اللحظات بعداً...حالات إتضاد (من تهواه لا يهواك هو الجدال!) الحزن:- جاسوس المدينة..والمجابهة ..إختلال!! الموت:- أن يموت بك الشئ الذي يبكيك عشقاً...!؟ الإشتهاء:- النار تنثر داخلك تدس منك أشواق السنين.. ثم تظلمك الوقائع...يثقلك الأنين الحب:- أن تضاء الذات فألاً بالقادم الذي يطرق الباب حثيثاً.... لا..ترد!؟ الإختراق:- جدار الزيف!! الإرتهان حتى الرحيق حداً لفواصل الأشياء..ضيقُُ...وكد.. الحكمة:- أن تعرف أنك لا تسوى إلا بمقدار ما لديك.. وفقاً لقانون التملك والخنوع.. أن تشبع نهم الآخر مما يليك؟ أن تمنح بمقدار ما يطلب .. أن تلبي ما يُطاق إحزر!! الحصاد:- ما بزرت...يداك (الصمت خير من البوح الوصايا) الوطن:- حقل الهزائم..فلا فاكهة إلا طعم الأنا......؟! الثورة:-
تعليقات
إرسال تعليق