دغوتات!!..



بدرالدين فرو..

شفناهو... شفناه.. دندن بها العاقب وطوعها بلحن وصفير رتبت مخارج الأغنية في صوته النشاز أردفها بسفة كورت شفته السفلى في رضى وحبور..
المشهد قبل شهور:
سعاد أم صُلباً فوق.. إستمدت إسم شهرتها الخرافي من مؤخرة مهولة غذتها بصبرٍ وترو بحبوب النجمة والجيران إتخلعوا.. سعاد لم تكن تراعي ظروف البلاد الإقتصادية السيئة وتبطل الشباب المزمن أمام دكان جبارة....كانوا  يتبادلونها كراتين إهترأت بالضغط الرهيب من مؤخراتهم العاطلة في تلك البقعة الخالدة أمام الدكان  الذي إعتاد جبارة على رشها بدوام ثابت بالزيوت الراجعة علها تخفف من إقبال الشباب على الحجارة المتراصة أمام دكانه المواجه لمدرسة البنات لكن دائماً كانت هنالك حجارة جديدة وكراتين جديدة الله وحده يعلم من أين يلتقطها الشباب.
على الضغط الإقتصادي الرهيب كانت سعاد تضغط على أعصاب الشباب المضغوط بتلك العباءة الضيقة الضاغطة على كل خلية لحم في جسمها البض شكلت ضغوطات إضافية هنالك في الممر الفاصل مابين دكان جبارة ومدرسة البنات.. ومابين الشباب المضغوط وعباءة سعاد أم صُلباً فوق جرت العديد من المسابقات والتكهنات الضاغطة لمعرفة إن كانت هنالك قطعة قماش مضغوطة هنالك أم لا خصيصاً بعد أن أقسم العاقب مثنىً وثلاث ورباع بأنه تحرى أمر التضاريس المضغوطة مراراً دون أن يترائى لبصره الستة على ستة أي كاشف رقم أو ما يدل على وجود مخمل مضغوط!!... الأوضاع الإقتصادية تذداد سوءاً برفع الدعم وتضغط على كاهل الشباب المضغوط وكارثة السيول والأمطار تجبر سعاد أم صٌلباً فوق على رفع العباءة المضغوطة وتكشف عن ساقين جميلة وممتلئة ليذداد الضغط على أعصاب الشباب كما حدث اليوم..
المشهد قبل خمس دقائق من لحن العاقب:
الأعصاب متوترة وتم رفع الدعم فعلياً عن مواد لم تكن مدعومة من الأساس.. الجميع كان هناك في مقاعد وهمية تشكلت بقدرة قادر ونسى عبدالجبار لأول مرة في حياته بخها بالزيت الراجع.. في طريقها المعتاد شكل الجسر الوهمي من الحجارة المرصوصة بدون إتفاق مسبق ما بينها وبين البركة الآسنة المتشكلة بفعل الأمطار تحدي خاص لسعاد أم صُلباً فوق للعبور إلى بر الأمان للضفه الأخرى البعيدة عن أنظار الشباب كطقس يوميٍ معتاد.. إجتمعت كل الضغوطات الآن... ضغط الحكومة على الشعب ، ضغط حجارة الجسر الوهمي على أعصاب سعاد، ضغط واجب البخ على جبارة صاحب الدكان والرهان الضاغط لمسابقة جرت للتو بين الشباب لمعرفة وجود قطعة مخمل هناك أم لا؟...
كُ.......... أُم الحكومة!! هتف راشد الشيوعي بحنق.. قومووا يا بشر هشّ جبارة.. أحي ي ي أنا عض العاقب على شفته السفلى.. ضغط .. ضغط..
 وووووووووب.. طاخ... طراخ...!!!
 إنكشحت سعاد أم صُلباً فوق أمام الشباب بعد أن أزاح العاقب (عمداً) الطوبة الوسط في الجسر الوهمي...
و..و.و.. 
شفناهو... شفناه.. دندن بها العاقب وطوعها بلحن وصفير رتبت مخارج الأغنية في صوته النشاز أردفها بسفة كورت شفته السفلى في رضى وحبور..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حنك النمل البيعضي..الما بعضي ما معانا..!!

إلى.... خفاش..!!

إلى فتاة تستحق!!