المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

دغوتات!!..

صورة
بدرالدين فرو.. شفناهو... شفناه.. دندن بها العاقب وطوعها بلحن وصفير رتبت مخارج الأغنية في صوته النشاز أردفها بسفة كورت شفته السفلى في رضى وحبور.. المشهد قبل شهور: سعاد أم صُلباً فوق.. إستمدت إسم شهرتها الخرافي من مؤخرة مهولة غذتها بصبرٍ وترو بحبوب النجمة والجيران إتخلعوا.. سعاد لم تكن تراعي ظروف البلاد الإقتصادية السيئة وتبطل الشباب المزمن أمام دكان جبارة....كانوا   يتبادلونها كراتين إهترأت بالضغط الرهيب من مؤخراتهم العاطلة في تلك البقعة الخالدة أمام الدكان  الذي إعتاد جبارة على رشها بدوام ثابت بالزيوت الراجعة علها تخفف من إقبال الشباب على الحجارة المتراصة أمام دكانه المواجه لمدرسة البنات لكن دائماً كانت هنالك حجارة جديدة وكراتين جديدة الله وحده يعلم من أين يلتقطها الشباب. على الضغط الإقتصادي الرهيب كانت سعاد تضغط على أعصاب الشباب المضغوط بتلك العباءة الضيقة الضاغطة على كل خلية لحم في جسمها البض شكلت ضغوطات إضافية هنالك في الممر الفاصل مابين دكان جبارة ومدرسة البنات.. ومابين الشباب المضغوط وعباءة سعاد أم صُلباً فوق جرت العديد من المسابقات والتكهنات الضاغطة لمعرفة إن كانت هنالك