المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

تراتيل على جسد إمرأة.. الطقس البدائي الأخير!!

صورة
صلاة أولى: ككرة من اللهب تغازل أصابعي.. سأحيلك إلى طفلة بين أناملي.. وأحيل ضفائرك إلى شفرتي جنون وأعلقني عليهما حتى أصحو من ارتعاشة الفجر بين شفاهي.. و . . . . أرتعش كعلبة صفيح ساخنة لامستها قطعة ثلج ساعة الذروة  صلاة ثانية: مجنونة هي ارتباكاتك بداخلي كسنبلة مثقلة بحباتها اليانعة.. ساخنة كدمعة خرجت للتو إلى الهواء الطلق.. رخوة كطحلب فر للتو من قلب بئر عميق.. طقس بدائي جدا: الصقيع أغنية، وهذا المساء (بالونةُ) شجنٍ تتدلى على عنق طفل يتبرعم في غيمة مسافرة نحو الجهة اليسرى من صدري.. هذا المساء أنا ببرودته وجنون مطره وضجيج رياحه المجنونة وهي تزلزل المبنى القابع خارجي.. أيتها الـ(الممطرة) أشياؤك لم تزل عالقة في الذاكرة المتعبة بالعالم.. صورك.. شخبطاتك.. أوراق رسمتك فيها كبرعم تحيطه الأغاني المتناثرة من فم ناي يهمهم كعابر في سوق السياب القديم.. مراياك ومشطك المبلل برائحة شعرك بجنونه الذي لم يزل يتسلق كتفي حتى لحظة الندم الأخيرة. صغيرتي الـ(حبة مطر).. أتعرفين كم هو موجع الرحيل إلى نقطة البدء الأولى؟ إلى تفاصيل حلم رسمناه ذات يوم بأنامل ملؤها الفرح ووأدناه بنفس الأنام