المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

إلى فتاة تستحق!!

صورة
مهلاً ..فما عنيت سواك؟! لإيلينا ..المترعة بالقوافي والجمل.لإيلينا التي أضاعت أغنية وسط ضجيج الغناء..وأضاعت حبة قمح في طاحونة ماء!..لليل إيلينا المغمس بالضياء ولعينيها الطالعتين من ليل..لأفق زراعيها ،ولها كل هذا الشفق الأخير من الشجون..لليالي بوحها التي كانت ولأماسيها الرائعة..لأفراس بلادها النافرة لعشقها الجامح.. أكتب أوجاعها على دفاتر الوقت؟ أكتب لجسدها الرائع مزامير اليباس عسى ينبت النعناع النهري على ضفتي تزكاراتها الصاخبة ،في ليلة مؤرقة يتناهى الي صوت حزين لمغني حزين أهدتني إياه،ليذيد من أوجاع أدمنتها؟ آلفتني وألفتها!!فصارت مني وصرت غريبــاُ دونها؟.. لإيلينا المترعة بألأصالة ..وأنا فضاء رحب تهب منه الرياح..لإيلينا التي إستحمت بالقشده..وأنا الرمادي دمي!! والمناديل التي لابد منها ضمن منشورات الغيوم من أجل تضميد جراحات البداهة للبلاد تنزف حد الموت؟.. لإيلينا المدهشة!! تكتم عشقها وتطلق تقاويم ولادتي.. أصابعي أم أوتارك المشدودة على نغم؟؟..نغمك أم الأغنية المختزنة في حسي الرهيف؟.. وبيننا يا إيلينا زنازن تدعى العقل والحكمة فيما يسكن الآخرون الجنون!!..فتحاولين فلسفة الج

جزيرة من السنط وعشب الفافاي أنت..

صورة
جزر حبي وفكري صمت وجزري انا كلها حيرة والصمت ان قتل في شخصي فهو قد احياك في جزيرة .. جزيرة من السنط وعشب الفافاي .. وانا سيدتي حين اصمت فيك .. فذاك لان قولي ليس يعجز في صمت تفكيري  .. ولكنه الوصول الى غاية المنتهى حيث يعجز عن وصف الروعه تعبيري .. وانا حين اتكلم يفيض منسوب الماء .. وتغرق الجزر امثالك رغم تحذيري .. وانت سيدتي جزيرة امتدت شواطئها ومسافات الساحل ليست الا شوطا في عينك تناثرت ثمار جوز الهند على جانبيه عجز عن علم قدرها عدي لها وتقديري .. وانت سيدتي جزيرة ليست تغرق لان ماء بحاري فاض .. فكلما طغى الماء وازداد .. رقصت وطالت قامات اشجار النخيل . وابت ان تعود الا ان عجز الماء وعاد .. وانا سيدتي ساكن تلك الجزيرة .. منذ العصور الاولى .. وانا التاريخ من الالف الى الياء .. وقاطنوك من غيري .. ليسوا سوى بقايا قتلا واشلاء .. ماتوا حبا في الارض ودفنوا فيها .. وبقيت وحدي وقيل لي عش ما تشاء .. وفيك بقيت .. يملئني صمت تفكيري .. والصمت حديث في دوا

الفالنتاين.. إدريس الكافر.. هيلين الفنلندية.. وناس قريعتي راحت!!

صورة
صباح أسكندنافي جميل قطعت خطوات سيري من مدينتي هبراندا قاصداً صديقي إدريس بفنلاند في مسافة لا تتجاوز العشرة دقائق في طريق إفترشته الثلوج... أرهقني إدريس رنيناً وشاتاً وماسنجر!! ولاحقني بغير قليلٍ من الرسائل لأوافيه بشقته الأنيقة بتورنيو هذا الصباح.. فقط لأقص ما تبعثر من شعره المبعثر والمجعد بطريقة مدهشة تتعزر معها كل مقصات حلاقي فنلاند خصوووصاً إن تولت أمر قصه فتاة من تلك النوعية الموشومة التي أعرف.. وإدريس لمن لم يلتقيه هو مواطن سوداني كامل الدسم طويل القامة عريض المنكبين عيونه عسلية وشعره كما أسهبت، من نواحي أمبدة حمدالنيل، شب الفتى تنازعه أحلام الخروج من بوتقة المكان بإتجاه الشمس - أوربا- ( فجازف وجازف) إلى أن حط رحاله باليونان ومنها إستغل عربات الموت بالأسفل وكان شعاره (يا فيها يا نفسيها) وموت موت.. حياة... حياة!! بعد أن ضاقت به السبل في وطنه الذي خلفه وراءه.. نسيت أن أقول أن إدريس حاصل على بكالريوس في الهندسة المدنية هذا ما أثبته لي بياناً بالعمل وأنا أرى شهادته متموضعة في مكانها البارز في مطعمه الصغير بأمبدة السبيل في تلك الصورة التعيسة كما أبان.. قطعت خطواتي على عجل بعد أن

دعوة للإحتفاء بالجمال Ao Meu Brasil

صورة

أنت الحبيبة.. والوطن

صورة
بكيت إشتكيت .. تهت بين ملتهب الدموع لفظتك من غرامي من دمائي ومشيت لا أعير الدرب أدنى إلتفاته حاملاً أسفي وجرحي أنفث التبغ أُغنٌي ومضيت تاركاً خلفي ضيائك عيناك والثغر الذي كم إشتهيت غارقاً في عتم روحي طاوياً سري علي إنتهيت فأنا لا أقرك كبرياء ذقت المرارة دونك وإكتويت ومضيت أغني ..أنفث التبغ كان هذا جل معتقدي وظني إني هربت من قيودك وفرحت حلمت للحظة أني نسيتك حطمتك كقيد نجوت من مزاعم أوهام عشقك وفرحت رافضاً بوحي لأجل إعتقادك أن قلبي الصنديد ذل ثم إعترفت وراقك أني إنكسرت حين قلت أنت إسم ضج في شعري شجن أنت معنى أنت شوق صار بي همساً شهيٌ وارتهن أنت الحبيبة والوطن....

ضميني إن كان لديك قليل من دفء..

صورة
يا ليلى انتظري فجنون الكلمات خيول شاردة ومتاريس هشة وأنا من زمن لم أمش على رمل الدهشة حافي القدمين حزين العينين تطاردني أحلام شاهقة تلسعني بسياط الرعشة يا ليلى لا ترتجلي فأنا والله تعبت من الركض وراء خطوط خرائطهم معصوب العينين ودامي القدمين ومن سكناك طويلا في أنفاسي من سحبك كل العالم من كوني من هرجلتي وطفولة قلبي ضميني إن كان لديك قليل من دفء ودعيني أنشج مثل غزال مجروح...

أغرس أقدامي في الطين وأورق...

صورة
اليباب والحلم ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ وبعيدا عن صحرائكِ عن نزق العاصفة الرملية عن عطش الماء لطعم الماء ولون الماء ورائحة الماءْ.. أغرس أقدامي في الطين وأورق شوقا لربيع ينهض فوق الغيمة.. *** في الحلم عصافير تزقزق من ورق الورد وعنوان من طين أشبعه نقر الماء جنون الأسطورة وامرأة تلبسني كخريف موعود بربيع ينهض فوق الغيمة وصغار ينتشرون على راحة كف عملاقة...

سيمفونية الضوء ...!!!

صورة
احتفالا بالايماض وهطول مطر السخا .......................... . .......................... ...... .......................... .............  يا للضوء ...وموسيقى الايماض حين تطل سيدة الوهج وتعزف على اوتار كمنجتها الالحان وتنساب الينا .كقوس قزح بكل الالوان   و نرقص على الايقاع لحن العودة البيضاء ... ....

الإمتداد..

صورة
هي حكاية عشق غجري.. علاقة تبدو لوهلة علاقة فراشة لحوح بشمعة قاتلة، علاقة قسيس براهبة جميلة وصغيرة في السن أيضاً وطاهرة.. علاقة رائحة نفاذة لدواء برواق هادئ لعيادة طبية، هي علاقة الأزمة بالحل أو هكذا أنا إفترض.. لست أعلم لكني على يقين أن ما يربطني بها تلك ( المدينة) عشق دفين يفسد كما الحليب إن تعرض لبعض دفء وإنكشف لنسمة هواء تتجسس عمداً لكل مكشوف.. لذلك أحاول ألا أفترض أن علاقتي بها شئ مألوف ... هي لا تدرك فلسفتي لتفسير ما خفي عن يقين الناس ( الإعتيادي) وتحاول تبسيط الأمور أو الركض عكساً في محاولة للهروب من حالتي اللغز... لكن رهاني أنها ستعود وتفهم ... وتقيم داخلي للأبد ما يدفعني للتحدي علناً فيا مدينتي...... إمتدادي فيك فظيع للغاية.. حاولي إقتلاعي قسراً.... إن إستطعت سبيل... :) أنا وأنت حالة... حالة خاصة.. جداً.. جداً... جداً :)

محاولات للخروج من دوائر الصمت والعزلة في مسيرة الكلام الناقص لإمرأة.. حلم.. الجزء الثالث للخروج...

صورة
وألف عجباً يا فتى!!! أما زلت تحلم كالآخرين بهذا الحب؟؟ أواه يا ربي أيعرف هذا الهمجي كيف يحب؟! أيعرف هذا التائه الثلجي كيف يعتصر شوقاً ويهيم غراماً وينتحر هوىً؟؟! يبدو أننا لا نعرف مشاعر الآخرين المهملين أو المهمشين!! ولكن: متى تأتي هذه المرأة الأسطورية، والمعشوقة الخرافية التي لا تزورني إلا في حلمي ومنامي لتقض نومي وتنتهك سباتي وتحتل مهجعي وتقيم في مخدعي وتداعب خيالي؟... لا زال يراها حبه السرمدي... هي القاتل والمقتول والمنتحر الذي يجتاح حياته بغير إستئذان وتحتله دون مقاومة!! يااااااه.... هي إمرأة فولاذية من برج النار والبارود ، تحمل في يمينها الشمس وفي يسارها الكبريت وتقف على ألف بئر من الزيت المغلي.. حولها سياج من النفط وشموع مضيئة توشك أن تحترق لتشعل بقاياها النار فتنفجر الكرة الأرضية وتنتهي الحياة!!! إمرأة هفهافة ك ثوب عروس، رقراقة كنسمة صيف، وضاءة كإطلالة قمر.. منتظرة كبذوغ الفجر، وهاجة كإعتماد الشمس، أخاذة كطلة الملاك .. إمرأة لم يتفق عليها الشيخان ولم ترد في مسند أحمد ولم يعرفها الترمزي أو إبن ماجة، إمرأة لم يتخيل أبوحنيفة ومالك الشافعي أن يدلوا بدلوه

محاولات للخروج من دوائر الصمت والعزلة في مسيرة الكلام الناقص لإمرأة ملتهبة.. الجزء الناري في الكلام

صورة
عجباً لحبك وحلمك وجنونك يا فتى!!!! إنه ينتظرها .... إمرأة لها حكمة بلقيس وسحر سليمان وعظمة كليوباترا ودهاء شجرة الدر وإندفاع جان دارك وثورية جميلة ودلال مارجريت جوتيه في غرفة نومه (هو) إلا أنه يستحيل أن يكون ( أرمان دوفان) عاشق شُرَّابة!! هو يريدها إمرأة لا تمزح في لعبة النار والبارود ولا ترى ثمة فوارق بين الحب والجبروت ولا تقف في منطقة ثلجية أفضل لها أن تنتحر أو تموت إذا ما تحول غرامها لبيت عنكبوت.. إمرأة لا تعرف ( الصمت) ولا تؤمن أبداً بالسكوت!! إمرأة يمارس على فكرها سلطة ( يا وليّة بلى يخُمك) وتمارس على جسده "أحكام وأفعال قراقوش".. إمرأة تؤمن بسلوك الجزارين حين تتعامل مع رغباته وتمزق جميع دساتير الدنيا في مفاهيم الغرام وتؤلف معه دستوراً قبلياً وجهوي جديد ووحيد في فنون البربرية والعشق والشوق ، لا يؤمن في الحب سوى بأفعال الصبيان وهمجية آغا تركي إكتشف نهد أميرة بعد جوع ألف عام من فتوحات سلاطينه الأتراك.. دستوراً يرفض كل موسيقى هايدن وتشايكوفيسكي وشتراوس ولوحات رينوار وسلفادور دالي ورامبرانت وبيكاسو وحروف لامرتين.. أمرأة بويهمية ، عنترية " مستقوية... م

محاولات للخروج من دوائر الصمت والعزلة في مسيرة إتمام الكلام الناقص لإمرأة متخيلة.... الجزء الدافئ من الحكاية...بدرالدين فرو..

صورة
وجلس الفتى، ثم همهم وشهق وزفر، وعبس وبسر... ثم قهقه واستكبر، ثم راقب زخات المطر التي تتسابق على زجاج شباكه الثلجي البعيد..وتخيلها تلك المرأة من جديد.. تلك المرأة التي ترفض كل شئ وتصر فقط على صياغة مشاعره وجسده من جديد بطريقتها الخاصة وأناملها النورانية ومشاعرها الموسيقية ولمساتها السحرية وأفكارها الغجرية وهمجيتها البربرية ورؤيتها الإبتكارية وضمتها الإنتحارية... إمرأة لها يقين وصدق خديجة وقلب وعلم عائشة وإيمان ورؤية آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون وقداسة البتول مريم العزراء وصبر وطهر فاطمة الزهراء.. إمرأة يراها حدوده ووجوده وتراه آخر عطايا الله وآخر رسل السماء!! إمرأة هوجاء.. كإمرأة نوح لا تؤمن بجنونه حتى يفور التنور..تنور رغباته وصرعاته وصولاته وجولاته حين تذوب على صدره ويتكسّر فيها البلور.. إمرأة فيها وفاء إيزيس ووداعة نفرتيتي وحكمة السلطانة مندي بت عجبنا وسحر حتحور.. إمرأة ليفلسف فيها وحين ينام وبسحر يجدها ساهرة تغسل صدره ببقايا الورد المنثور. إمرأة يكسّر فيها سدوده ويحطم لها متاريسه ويقّوض فيها فواصله ويقيم في قلبها دولة العدل والمساواة لتنشرها في رقاع بلادي وليستقيل من

محاولات للخروج من دوائر الصمت والعزلة في مسيرة إتمام الكلام الناقص لإمرأة وهمية... الجزء التاسع في الحكاية...

صورة
فيما يبدو قرر الخروج اليوم على إجماع أهل العلم الغرامي وشيوخ الحب وقساوسة الهوى ورهبان العشق وحاخمات المشاعر الوهمية!! هو عاش ما ولَّى من عمره لا يروم إلا تلك المرأة الزلزال، التي تجتاح مشاعره كالإعصار وترفض إلا أن تمارس على صدره فعل الثوارً، وعمل الأحرار وجنون صهيل الخيل لحظة الإنطلاق.. تلك التي تأبى كل أنصاف الحلول في رحلة اللاعودة بين أحضانه، ترفض طب العرافين وألاعيب الحواة وفلسفة الدجالين ومصطلحاتهم المعاصرة في تفسيرهم للعشق والجنون.. تلك التي توقع على بياض حين تمارس معه فعل الإنصهار الفكري في محاولة ممجوجة لفهم طيشه وطفوليته وهمجيته وقرويته وفقره المدقع في بيت الطين، هو يريدها إمرأة جديدة قديمة ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يخلق مثلها في البلاد، لها جبروت قوم عاد حين تمارس معه شتى طقوس الجنون تحت المفارش المخملية ، إمرأة تحمل سمات حمالة الحطب حين تنطح رأسها في الصخر غراماً به غير مؤمنة بسواه حتى لو كان نبياً أو قديساً!! إمرأة تمارس معه فعل سحرة فرعون فتؤمن به قبل أن يأذن لها، وتكون لقلبه ( حية موسى) تلقف أية امرأة عبرت أمام ناظريه في لحظة سهوٍ مشروع، إمرأة طماعه!! حين

لا.. هي فعلاً تستحق بقشيشاً..

صورة
عندما أكتب نصاً أجدني أتخيله.. أقرأه ثم أزم شفتي ( عادي / مكرور / تعبان) حينها أمزق الكتابة وأتشاجر مع اللغة بثباتٍ أكبر وأندهش لهذه اللغة المتوحشة إذ كيف تتوحش وتصبح بهذه الشراسة وأنا أكتبها وأكبح جماحها !! ... حينها أعلم أن لا أحد يستطيع أن يقف في وجه لغتي حين تزمجر علي ... أطوعها.. أهذبها .. أدللها وأجلب لها ( لبن الطير ) إن أرادت حتى أصل الي اللغة التي أريد!!..... وويل للغتي إن لم تكن فخاً.... ومأذق!! أهجرها حينها كأي عاهرة لا تستحق بقشيشاً على أدائها الردئ رغم إحتلابها لآخر..... قطرة من اللغة المتخيلة والمتوحشة مابين ال ( عادي - مكرور -تعبان)!!.....

دونك...... البحر

صورة
مدخل:- يفاجئني صقيع العمر .. أشعله ثقابي الآن! أدخن فيض أحزاني.. أمضي عنك.. تكابرني مواعيدك.. أحلم أنني إبتدأت,بزاكرتي تفاصيلك.. فلا ألقاك ترتادين ساحاتي.. ولا إتسعت مداراتي بغيرك دار.. تصفعني رياح الشوق سكيراً إذا غبتي! فيا أنت.. أتندسين بين أوصالي كما الأسرار؟! النص: تغمرني إذا فاض الحنين فأشتهيك.. لا أقتني شئ..فقير.. تمزقني الجهات.. ليس لي في الناس دونك..باحة للحلم والفرح المثير.. وألتقيك.. تنهمر المواقف صوب حلمك إحتدام الآهة الممشوقة الأوجاع, تنهل من دمي.. شيعتها الأشواق مثواها الأخير كيف الفرار؟! فأنا غنيت لك بالصدق توقيعي الأخير.. يا جزئي المرصود.. مللت تضميد الجراحات العميقة.. في غيابك إنكسار.. يا بعضي.. تشابهني برآءتك.. وتوقدني فواصلك الشجية للحوار.. يا كُلٌي.. هنا التحفت على شجني! كيف أسجد؟! بإذنك..تحنى هامتي , فأسيل منك.. رهن الإشارة..أنتظر.. أنا لا أُحبذُ أن أكون كما يود الآخرون! بداخلي مدٌ يثور.. وحم